التسويق على facebook

الممارسات الخاطئة قبل واثناء وبعد الحملة الاعلانية على فيسبوك

بدأت منصات التواصل الاجتماعي بالتزايد كوسيلة فعالة للترويج للعلامات التجارية عبر الإنترنت، ومن بين هذه المنصات، تعتبر فيسبوك واحدة من أهم المنصات التي تستخدم للإعلان عن المنتجات والخدمات. ومع ذلك، هناك بعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض المسوقين عند إنشاء حملات إعلانية على فيسبوك، ويمكن أن تؤدي إلى تدني الأداء وضياع المال المخصص للحملة. وفي هذا المقال، سنتحدث عن الممارسات الخاطئة قبل وأثناء وبعد الحملة الإعلانية على فيسبوك.

الممارسات الخاطئة قبل الحملة الإعلانية:

1- عدم تحديد الهدف الرئيسي للحملة:

عدم تحديد الهدف الرئيسي للحملة الإعلانية على فيسبوك يمكن أن يؤدي إلى فشل الحملة من حيث الأداء والنتائج المتوقعة. لنفترض مثالًا أن شركة تقوم ببيع منتجات العناية بالبشرة ترغب في إطلاق حملة إعلانية على فيسبوك لزيادة المبيعات.

يمكنك التطبيق عمليا وكسب العمولات مقابل التسويق لـ آلاف المنتجات والمتاجر

انضم لـ تجار كوم واستعرض الاف المنتجات المتاحة للتسويق بالعمولة


إذا لم تحدد الشركة الهدف الرئيسي للحملة بشكل صحيح، فقد تنتهي الحملة بنتائج غير مرضية. على سبيل المثال، إذا كان الهدف هو زيادة عدد المشاهدات للإعلانات بدلاً من زيادة المبيعات، فسيكون النجاح في هذه الحملة هو عدد المشاهدات وليس عدد المبيعات الفعلية للمنتجات.

بالتالي، يجب على الشركة تحديد الهدف الرئيسي للحملة بشكل واضح ومحدد وقابل للقياس، مثل زيادة عدد المبيعات أو زيادة الوعي بالعلامة التجارية. ويجب أن تتماشى جميع عناصر الحملة مع هذا الهدف، بما في ذلك اختيار الجمهور المستهدف وتحديد الميزانية المخصصة للحملة وتحسين الإعلانات بشكل مستمر.

باختيار هدف واضح ومحدد، يمكن للشركة قياس أداء الحملة بشكل فعال واتخاذ القرارات المناسبة لتحسين الأداء وتحقيق النجاح في الحملة الإعلانية.

2- عدم تحديد الميزانية المخصصة للحملة:

 

عدم تحديد الميزانية المخصصة للحملة الإعلانية يمكن أن يؤدي إلى عدم تحقيق الأهداف المرجوة للحملة وإهدار الموارد المالية بشكل غير فعال. لنفترض مثالًا أن شركة تريد إطلاق حملة إعلانية على الإنترنت لزيادة مبيعاتها، ولكنها لم تحدد الميزانية المخصصة للحملة.

في هذه الحالة، قد تواجه الشركة مشاكل مثل عدم القدرة على تحديد الإستراتيجية المناسبة والأدوات الإعلانية التي يجب استخدامها، بالإضافة إلى عدم القدرة على تحديد الجمهور المستهدف والتأثير الذي يمكن أن تحققه الحملة.

علاوة على ذلك، يمكن لعدم تحديد الميزانية أن يؤدي إلى تضييع الموارد المالية بشكل غير فعال، حيث قد تنفق الشركة مبالغ كبيرة دون تحقيق أي نتائج أو عوائد ملموسة.

لذلك، يجب على الشركة تحديد الميزانية المخصصة للحملة بشكل دقيق ومحدد، وذلك بناءً على الموارد المتاحة والأهداف المرجوة والتكاليف اللازمة لتحقيق هذه الأهداف. ويجب أن تتماشى الميزانية المخصصة مع الهدف المحدد للحملة وبقية العوامل المؤثرة، مثل الإستراتيجية الإعلانية والجمهور المستهدف ومنصات الإعلانات المستخدمة.

على سبيل المثال، يمكن أن تحدد الشركة ميزانية مخصصة للحملة بقيمة 5000 دولار، وتخطط لاستخدام 70٪ من هذه الميزانية على إعلانات فيسبوك و 30٪ على إعلانات جوجل. وبعد إطلاق الحملة، يجب على الشركة مراقبة الأداء وقياس النتائج لتحديد ما إذا كانت الميزانية المخصصة كافية أو تحتاج إلى تعديل.

3- عدم اختيار الجمهور المستهدف بشكل صحيح:

يجب على المسوقين اختيار الجمهور المستهدف بأهداف الحملة الإعلانية، ويجب استخدام الأدوات المتاحة على فيسبوك لتحديد الجمهور المناسب.

عدم اختيار الجمهور المستهدف بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى عدم تحقيق الأهداف المرجوة للحملة الإعلانية، وذلك لأنه سيؤثر على فعالية ونجاح الحملة بشكل كبير. فعندما تقوم شركة مثلاً بتسويق منتجات الأطفال وتستهدف الكبار فلن يكون هناك تفاعل كبير مع الحملة.

لذلك، يجب على الشركة اختيار جمهور المستهدف بشكل صحيح وذلك بناءً على الخصائص المراد استهدافها، مثل العمر والجنس والاهتمامات والموقع الجغرافي والمزيد.

على سبيل المثال، إذا كانت الشركة تريد إطلاق حملة إعلانية لمنتجات العناية بالبشرة، فإن استهداف الفئة العمرية بين 18 و 35 عامًا والنساء بشكل خاص من الممكن أن يكون فعالًا. ويمكن استخدام أدوات التسويق على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وتحديد الموقع الجغرافي والاهتمامات للمستخدمين لزيادة فعالية الحملة.

باختيار جمهور المستهدف بشكل صحيح، يمكن للشركة تحقيق نتائج أفضل وتحقيق الأهداف المرجوة من الحملة بشكل أكبر. ولكن إذا لم تتمكن الشركة من اختيار الجمهور المستهدف بشكل صحيح، فقد تنتهي الحملة بنتائج غير مرضية وتضيع الموارد المالية بشكل غير فعال.

الممارسات الخاطئة أثناء الحملة الإعلانية:

1- عدم تحسين الإعلانات لتجارب متعددة:

يجب على المسوقين تحسين الإعلانات واختبارها لتجارب متعددة، ومراقبة الأداء وتحسينه بشكل مستمر خلال فترة الحملة الإعلانية.

عدم تحسين الإعلانات لتجارب متعددة في إعلانات فيسبوك يمكن أن يؤدي إلى عدم تحقيق النتائج المرجوة للحملة الإعلانية. فعند عدم تحسين الإعلانات واختبارها بتجارب متعددة، يصعب تحديد الإعلانات الأكثر فعالية والتي يمكن أن تحقق أفضل النتائج.

لذلك، يجب على الشركة تحسين الإعلانات واختبارها بتجارب متعددة لتحديد الإعلانات الأكثر فعالية والتي تحقق أفضل النتائج. ويمكن تحسين الإعلانات عن طريق تغيير الصور والنصوص والعناوين والفيديوهات والمزيد.

على سبيل المثال، يمكن لشركة تسويق عقاري تحسين إعلاناتها عن طريق اختبار الإعلانات المختلفة التي تحتوي على صور ونصوص وعناوين مختلفة. يمكن أن تقوم الشركة بإنشاء عدة إعلانات مختلفة وتجربتها لفترة زمنية محددة، ثم تحليل النتائج وتحديد الإعلانات الأكثر فعالية واستخدامها في الحملة الإعلانية الرسمية.

باختبار الإعلانات المختلفة، يمكن للشركة تحسين الإعلانات بشكل مستمر وتحقيق أفضل النتائج مع الوقت. وعلى المدى البعيد، يمكن لتحسين الإعلانات أن يؤدي إلى زيادة نسبة النجاح في الحملات الإعلانية وتحقيق المزيد من العوائد والأرباح المالية للشركة.

2- عدم تحديث الإعلانات بشكل منتظم:

يجب على المسوقين تحديث الإعلانات بشكل منتظم، سواء كان ذلك بتغيير الصور أو النصوص أو الروابط، وذلك لجذب انتباه الجمهور المستهدف.

عدم تحديث الإعلانات بشكل منتظم يمكن أن يؤثر سلبًا على نتائج حملات التسويق والإعلانات. إذا لم يتم تحديث الإعلانات بشكل منتظم، فقد يصبح الإعلان مملًا للعملاء المحتملين ويتجاهلونه، مما يؤدي إلى تراجع النتائج وتقليل عدد المبيعات.

على سبيل المثال، إذا كانت الشركة تقدم خدمة توصيل الوجبات السريعة، يجب عليها تحديث الإعلانات بشكل منتظم مع تطور العروض والخصومات والخدمات الجديدة التي يتم تقديمها. إذا لم تقم الشركة بتحديث الإعلانات الخاصة بها بانتظام، فقد يتم تجاهلها من قبل العملاء المحتملين ويتحولون إلى منافسي الشركة الآخرين الذين يتمتعون بإعلانات محدثة بشكل منتظم.

بالتحديث المنتظم للإعلانات، يمكن للشركة الحفاظ على انتباه العملاء المحتملين وجذبهم بشكل مستمر، وتحسين الثقة والولاء للعلامة التجارية. ويمكن للشركة أيضًا الاستفادة من أدوات التحليلات المتاحة لتقييم فعالية الإعلانات القائمة وتحديد الإعلانات التي يجب تحديثها بشكل منتظم.

بالتالي، يجب على الشركة تحديث الإعلانات بشكل منتظم وتضمين المزيد من المحتوى الجديد والمثير للاهتمام لجذب العملاء المحتملين وتحقيق النتائج المرجوة في حملات التسويق والإعلانات.

3- عدم مراقبة النتائج وتحليل البيانات:

يجب على المسوقين مراقبة النتائج وتحليل البيانات المتاحة للحملة الإعلانية، واستخدامها لتحسين الأداء واتخاذ قرارات أكثر فعالية في المستقبل.

عدم مراقبة النتائج وتحليل البيانات يمكن أن يؤثر سلبًا على فعالية حملات التسويق والإعلانات. إذا لم يتم مراقبة النتائج وتحليل البيانات بشكل منتظم، فقد يصعب على الشركة تحديد الإعلانات الأكثر فعالية وتحسينها، مما يؤدي إلى انخفاض النتائج وتقليل عدد المبيعات.

على سبيل المثال، إذا كانت الشركة تقوم بإطلاق حملة إعلانية على فيسبوك لتسويق منتجها الجديد، يجب عليها مراقبة النتائج وتحليل البيانات بشكل منتظم. يجب على الشركة مراقبة عدد النقرات والانطباعات ومعدلات التحويل وتحليل البيانات لتحديد الإعلانات الأكثر فعالية وتحسينها بشكل مستمر.

بالتحليل المنتظم للبيانات، يمكن للشركة تحديد الإعلانات الأكثر فعالية وإجراء التحسينات اللازمة لتحسين النتائج. ويمكن للشركة أيضًا تحديد الجمهور المستهدف الأكثر استجابة للإعلانات وتحسين استراتيجيات التسويق والإعلانات بشكل أفضل.

بالتالي، يجب على الشركة مراقبة النتائج وتحليل البيانات بانتظام واستخدامها لتحسين حملات التسويق والإعلانات. يمكن استخدام أدوات التحليلات المتاحة في منصات التسويق والإعلانات، مثل Google Analytics وFacebook Ads Manager، لتحليل البيانات وتحديد الإجراءات التصحيحية والتحسينات المستمرة التي يجب اتخاذها.

الممارسات الخاطئة بعد الحملة الإعلانية:

1- عدم تحليل النتائج بشكل صحيح:

عدم تحليل النتائج بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ القرارات الخاطئة في تحديد استراتيجيات التسويق والإعلانات. إذا لم يتم تحليل النتائج بشكل صحيح، فقد يتم التركيز على الأمور الغير مهمة أو عدم تحديد الأسباب الحقيقية لفشل الحملة الإعلانية، مما يؤدي إلى تكرار الأخطاء وتضييع الوقت والجهد.

على سبيل المثال، إذا كانت الشركة قد أطلقت حملة إعلانية على الإنترنت، وتلقت نتائج غير مرضية، يجب تحليل النتائج بشكل صحيح لتحديد الأسباب الحقيقية للفشل. إذا قامت الشركة بتحليل النتائج بشكل غير صحيح، فقد يتم التركيز على عوامل خاطئة مثل التصميم أو النص الإعلاني، بدلاً من التركيز على المشكلة الحقيقية مثل الاستهداف الخاطئ أو الجمهور الخاطئ.

بالتحليل الصحيح للنتائج، يمكن للشركة تحديد الأسباب الحقيقية لفشل الحملة الإعلانية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين النتائج. يمكن للشركة أيضًا استخدام تحليل البيانات لتحديد مدى تأثير الإعلانات على العملاء المحتملين والعملاء الحاليين، وتحديد العوامل التي تؤثر على قرارات العملاء في الشراء.

بالتالي، يجب على الشركة تحليل النتائج بشكل صحيح واستخدامها لتحديد الإجراءات التصحيحية وتحسين حملات التسويق والإعلانات في المستقبل. يجب على الشركة أيضًا استخدام أدوات التحليلات المتاحة بشكل صحيح وتدريب موظفيها لضمان تحليل النتائج بشكل صحيح.

يجب على المسوقين تحليل النتائج بشكل صحيح عند انتهاء الحملة الإعلانية، وتحديد العوامل التي أسهمت في نجاح الحملة أو فشلها.

2- عدم تحديد المخاطر والفرص:

يجب على المسوقين تحديد المخاطر والفرص المرتبطة بالحملة الإعلانية، وتقييمها وتحليلها بشكل صحيح لتحديد الخطوات المستقبلية المناسبة.

يجب على المسوقين تحديد المخاطر والفرص المرتبطة بالحملة الإعلانية، وتقييمها وتحليلها بشكل صحيح لتحديد الخطوات المستقبلية المناسبة. فعندما يقوم المسوقون بتحديد المخاطر والفرص المرتبطة بحملة إعلانية، فإنهم يحللون العديد من العوامل المحتملة التي يمكن أن تؤثر على تحقيق الأهداف المنشودة. والهدف الأساسي من تحديد المخاطر والفرص هو تقييم جميع العوامل الرئيسية التي يمكن تحسينها أو تحسينها من خلال الحملة الإعلانية.

على سبيل المثال، إذا قامت شركة بإطلاق حملة إعلانية لمنتج جديد، يجب على المسوقين تحديد المخاطر والفرص المرتبطة بهذه الحملة. قد تشمل المخاطر التحديات التي يواجهها المستهلكون في الحصول على المنتج أو تكلفته العالية، ومن الفرص المحتملة تحقيق مبيعات عالية أو تحسين الوعي بالعلامة التجارية.

بعد تحديد المخاطر والفرص المحتملة، يجب على المسوقين تقييمها وتحليلها بشكل صحيح لتحديد الخطوات المستقبلية. يمكن للمسوقين تحليل النتائج باستخدام أدوات التحليل المتاحة، مثل تحليل SWOT، وتحديد الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق الأهداف المستقبلية بشكل أفضل.

بالتحليل الصحيح للمخاطر والفرص المرتبطة بحملة الإعلانية، يمكن للمسوقين تحديد الإجراءات التصحيحية والتحسينية اللازمة لتحسين الحملة الإعلانية وتحقيق النجاح المستدام. يمكن للمسوقين أيضًا تطوير استراتيجية إعلانية مختلفة لتحقيق النتائج المرجوة.

بالتالي، يجب على المسوقين تحديد المخاطر والفرص المرتبطة بالحملة الإعلانية بشكل صحيح وتحليلها بشكل دقيق لاتخاذ القرارات المناسبة وتحقيق النجاح المستدام.

3- عدم إعادة استخدام الإعلانات الناجحة:

يجب على المسوقين إعادة استخدام الإعلانات الناجحة والتي حققت نتائج جيدة في الحملات الإعلانية السابقة، وذلك لتحقيق أفضل النتائج في المستقبل.

إعادة استخدام الإعلانات الناجحة والتي حققت نتائج جيدة في الحملات الإعلانية السابقة هو استراتيجية مهمة يجب على المسوقين اعتمادها لتحقيق أفضل النتائج في المستقبل.

عندما تكون هناك إعلانات ناجحة في الحملات الإعلانية السابقة، فإن هذا يعني أن هذه الإعلانات قد قامت بجذب اهتمام الجمهور المستهدف وتحفيزه على اتخاذ إجراءات محددة، مثل زيارة موقع الويب أو شراء المنتج أو الخدمة المعلنة. لذلك، يمكن للمسوقين استخدام هذه الإعلانات مرة أخرى بشكل مختلف أو تعديلها بعض الشيء لتناسب الحملة الإعلانية الحالية.

على سبيل المثال، إذا كانت شركة قد قامت بإطلاق حملة إعلانية ناجحة لمنتج معين في الماضي، يمكن للشركة استخدام الإعلانات السابقة بشكل مختلف مع تغيير بعض النصوص أو الصور لتتناسب مع الحملة الجديدة. هذا يعني أنه ليس من الضروري إنشاء إعلانات جديدة من الصفر في كل مرة، ويمكن استخدام المواد الإعلانية السابقة التي حققت نجاحًا لتوفير الوقت والجهد.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لإعادة استخدام الإعلانات الناجحة في الحملات الإعلانية السابقة أن تساعد في تحسين الاستجابة من الجمهور المستهدف، حيث إنه يمكن لهذه الإعلانات تعزيز الوعي بالعلامة التجارية والزيادة في المبيعات والإيرادات.

بالتالي، يجب على المسوقين البحث عن الإعلانات الناجحة في الحملات الإعلانية السابقة وإعادة استخدامها بشكل مختلف لتحقيق أفضل النتائج في المستقبل، بما في ذلك الحفاظ على الوقت والجهد وتحسين الاستجابة من الجمهور المستهدف.

يجب على المسوقين الاهتمام بالممارسات الصحيحة لإنشاء حملات إعلانية ناجحة على فيسبوك، وتحديد الهدف الأساسي والجمهور المستهدف والميزانية المخصصة بشكل صحيح. ويجب أيضًا تحسين الإعلانات وتحديثها بشكل مستمر، ومراقبة النتائج وتحليل البيانات، وتحديد المخاطر والفرص المرتبطة بالحملة الإعلانية. وباستخدام هذه الممارسات الصحيحة، يمكن للمسوقين تحقيق أفضل النتائج وتحسين الأداء والنجاح في الحملات الإعلانية على فيسبوك.

في فيسبوك، يمكن للشركات إطلاق حملات إعلانية مستهدفة لجمهورها المستهدف باستخدام ميزات التسويق المختلفة المتاحة على المنصة. ويمكن التحسين الدائم للإعلانات عن طريق اختبارها بتجارب متعددة، وذلك لتحديد الإعلانات الأكثر فعالية وتحسينها بشكل مستمر.

على سبيل المثال، إذا كانت الشركة ترغب في تحسين إعلاناتها لتحقيق أفضل النتائج، يمكنها استخدام ميزة تجارب A/B المتاحة في فيسبوك. يمكن للشركة إنشاء نسختين مختلفتين من الإعلانات، واختبارهما على جمهور مختلف لمدة محددة، ثم تحليل النتائج وتحديد الإعلان الأكثر فعالية.

علاوة على ذلك، يمكن للشركة تحسين إعلاناتها عن طريق استخدام أدوات التسويق الأخرى المتاحة في فيسبوك، مثل استهداف الجمهور المستهدف بناءً على العمر والجنس والاهتمامات والموقع الجغرافي والمزيد. ويمكن للشركة أيضًا استخدام استراتيجيات الإعلانات المختلفة، مثل الإعلانات المصورة والفيديوهات والإعلانات المنبثقة والإعلانات الديناميكية، لتحقيق أفضل النتائج.

بالتحسين الدائم للإعلانات في فيسبوك، يمكن للشركة تحسين نسبة النجاح في الحملات الإعلانية وتحقيق المزيد من العوائد والأرباح المالية. ويمكن للشركة استخدام بيانات التحليلات المتاحة في فيسبوك لتحسين الإعلانات بشكل مستمر وتحقيق أفضل النتائج.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى