كيفية إنشاء الإنفوجرافيك باستخدام “Make My Brand”: أداة ذكية لتحسين تسويق المحتوى

في عالم التسويق الرقمي اليوم، يعد إنشاء محتوى مرئي ذو قيمة من أبرز طرق جذب الانتباه وزيادة التفاعل مع جمهورك. ومن بين أنواع المحتوى المرئي التي تحقق أعلى تأثير هو الإنفوجرافيك. سواء كنت مدونًا، مسوقًا بالعمولة، أو صاحب عمل، فإن استخدام الإنفوجرافيك يمكن أن يكون له تأثير كبير في تحسين تجربتك مع جمهورك وزيادة التفاعل.

ولكن، كما يعلم الجميع، عملية إنشاء الإنفوجرافيك قد تكون مرهقة، خصوصًا إذا كنت تفتقر إلى الخبرة في تصميم الرسومات أو لا تملك الوقت الكافي لذلك. هنا يظهر دور أدوات الذكاء الصناعي الحديثة مثل Make My Brand التي تعمل على تسهيل هذه العملية بشكل كبير.

ما هو “Make My Brand”؟

Make My Brand هو أداة قائمة على الذكاء الصناعي تساعدك في تحويل المحتوى المكتوب إلى إنفوجرافيك احترافي باستخدام ألوان وهوية علامتك التجارية. هذه الأداة تتيح لك خلق إنفوجرافيك بسرعة وفعالية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمسوقين بالعمولة وأصحاب المدونات الذين يحتاجون إلى تحسين محتواهم المرئي دون الحاجة للاستعانة بمصممين محترفين.

ميزات أداة “Make My Brand”

• تحويل المحتوى إلى إنفوجرافيك بسهولة: إذا كنت تمتلك مقالًا أو مدونة، كل ما عليك فعله هو إدخال الرابط، وستقوم الأداة بتحويل محتوى المقال إلى إنفوجرافيك جذاب. هذا يتيح لك توفير الوقت مع الحفاظ على جودة المحتوى.
• تصميمات جاهزة للأفكار: إذا كنت تجد صعوبة في توليد أفكار للمحتوى المرئي، يمكن لك اختيار موضوع جاهز مثل “إدارة وقت الموظفين” وستقوم الأداة بتصميم إنفوجرافيك يناسب هذا الموضوع ويبرز الأفكار بطريقة مرئية.
• أداة تصميم بدون الحاجة لخبرة تصميم: لا داعي لدفع مبالغ كبيرة للمصممين المحترفين بعد اليوم! مع Make My Brand، يمكنك إنشاء إنفوجرافيك بجودة عالية وفي وقت قصير، حتى لو لم تكن لديك خلفية تصميم.
• التخصيص حسب هوية علامتك التجارية: الأداة تسمح لك بتخصيص الألوان والعناصر الأخرى لتتناسب مع هوية علامتك التجارية، مما يجعل الإنفوجرافيك يتماشى مع شكل ونمط علامتك التجارية.
• التسويق بشكل مرئي فعال: يمكن أن يساعد استخدام الإنفوجرافيك في زيادة التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، والعروض التقديمية. المحتوى المرئي مثل الإنفوجرافيك يساعد في تحسين معدلات المشاركة ويجذب انتباه الجمهور بشكل أسرع.
• لا حاجة للتصميم من البداية: مع Make My Brand، لن تحتاج لتصميم الإنفوجرافيك من الصفر. بدلاً من ذلك، يمكنك الوصول إلى مكتبة ضخمة من القوالب الجاهزة التي تم تصميمها بشكل احترافي ومناسب لمجموعة واسعة من الصناعات.

كيف يساعد “Make My Brand” في تحسين استراتيجيات التسويق بالعمولة؟

التسويق بالعمولة يتطلب دائمًا استخدام أساليب مبتكرة وفعّالة لجذب الجمهور وزيادة التفاعل. يمكن للمسوقين بالعمولة الاستفادة من Make My Brand عبر استخدام الإنفوجرافيك في الحملات التسويقية، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في النشرات البريدية. عندما يتضمن المحتوى النصي مع إنفوجرافيك بصري، يزداد فرص مشاركته بين المستخدمين، مما يعزز الانتشار ويزيد من الوعي بالعلامة التجارية.

خطط التسعير في “Make My Brand”

تقدم الأداة خطط تسعير مرنة:

• الخطة الأساسية بـ 4.99 دولار شهريًا، وتتيح لك إنشاء 100 إنفوجرافيك شهريًا، مع إمكانية التخصيص الكامل للعلامة التجارية ودعم غير محدود.
• الخطة المميزة بـ 14.99 دولار شهريًا، وتمنحك وصولاً إلى قوالب مميزة ومجموعة واسعة من التصميمات، إلى جانب كل الميزات المتاحة في الخطة الأساسية.

كيف يمكنك البدء باستخدام “Make My Brand”؟

لاستغلال فوائد هذه الأداة الذكية، يمكنك الاشتراك مباشرة عبر الرابط التالي: Make My Brand. بمجرد الاشتراك، يمكنك البدء في استخدام الأدوات المتاحة لإنشاء إنفوجرافيك مخصص لعلامتك التجارية وتحقيق تأثير قوي في حملاتك التسويقية.

لماذا يجب أن تستخدم الإنفوجرافيك في التسويق؟

الإنفوجرافيك ليس مجرد وسيلة ترفيهية، بل هو أداة قوية لزيادة معدلات النقر والتفاعل عبر الإنترنت. تشير الدراسات إلى أن المحتوى المرئي يحقق مشاركة أعلى بنسبة تصل إلى 1200% مقارنة بالمحتوى النصي البسيط. ولذا، إذا كنت تسعى إلى رفع مستوى تفاعل الجمهور وزيادة النجاح في التسويق بالعمولة، يجب أن تأخذ الإنفوجرافيك بعين الاعتبار في استراتيجيتك.

خلاصة

إذا كنت تبحث عن طريقة مبتكرة وفعّالة لتحسين المحتوى المرئي وزيادة التفاعل مع جمهورك، فإن Make My Brand تعتبر أداة ضرورية. من خلال الاستفادة من الذكاء الصناعي، يمكن لك تحويل المحتوى النصي إلى إنفوجرافيك احترافي بسهولة وبتكلفة منخفضة. جربها اليوم وابدأ في تحسين استراتيجياتك التسويقية بشكل ذكي.

للمزيد من المعلومات حول التسويق بالعمولة، تحسين محركات البحث (SEO)، وأدوات الذكاء الصناعي، تابع مدونتنا أفلييت مصر.